المواطن / تعز
نفذ المعلمون وعدد من موظفي الدولة في قطاعات مختلفة بمحافظة تعز، الأحد المنصرم وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة المؤقت، مطالبين بصرف راتبي أبريل ومايو المتاخران للمعلمين وصرف بقية رواتبهم ورواتب بقية الموظفين في المكاتب والقطاعات الحكومية الأخرى، والعمل على إنهاء معاناة جميع موظفي الدولة في المحافظة.
وجاء في البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها نقابة المهن التعليمية “انطلاقا من الواقع السيئ والمتردي والغلاء الفاحش وانعدام الدخل للموظف التعزي وحال البؤس الذي يعيشة قطاع الموظفين جميعا وخصوصا التربويين منهم اضافة الي تاخر راتب شهر ابريل حتى الان مع قدوم شهر رمضان المبارك واحتياجاتة المتزايدة وبعد ايام سيهل علينا عيد الفطر المبارك وكل ذلك يزيد من معاناة الموظفين حتى اصبحوا عاجزين عن الوفاء وسداد التزاماتهم المالية ووصل الحال بهم كحالة الكريم في مائدة اللئيم. ولهذه الماسأوية التي وصلنا اليها فانه يجب علۑ السلطة المحلية وحكومة الشرعية تسليم رواتب الموظفين دون قيد او شرط ودون مساومة او مداهنة وباسرع وقت ممكن بعيدا عن المماطلة والتسويف واختلاق الاعذار الواهية التي تعمل علۑ تٲكل رصيد الشرعيةوانقاص سيادة الدولة اليمنية لصالح المشاريع الصغيرة سوا۽ كانت مناطقية او فئوية او سلالية علۑ حساب مشروع اليمن الاتحادي”.
وأشار البيان إلى أن خروج المعلمون في هذه الوقفة
ليس بطرا ولا ريا۽ وانما لانتزاع حقوقهم من اناس تولوا امرهم وغفلوا عنهم وانشغلوا بمصلحة انفسهم وماطلوا في تسليم حقوقهم، وحولوا السلطة إلى مغانم لهم واخروا رواتبهم حتى مسهم واهلهم الضر، حد قوله، واصبح السكوت جريمة تساهم في تٲخير حقوقهم المفروضة شرعا وقانونا على السلطة المحلية والحكومة الشرعية.
وطالب المعلمون المحتجون السلطة المحلية في تعز وحكومة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ب”تسليم راتب شهر ابريل في اقرب وقت حيث لا يتعدى الثلاثاء (امس)، وتسليم راتب شهر مايو بعد راتب شهر ابريل مباشرة حيث لا يتاخر عن 25 رمضان لتلبية متطلبات عيد الفطر المبارك”.
كما طالبوا أيضاً ب”انهاء معاناة كل موظفي تعز بتسليم رواتب كل المؤسسات والهيئات الادارية وموظفي الكهرباء والمياه والمسالخ ومصنع اسمنت البّرَحُ وكل الهيئات الاخري، تنفيذ الزيادة لكل موظفي اليمن ومساواتنا بموظفي المحافظات الجنوبية والشرقية حُاضُرَا وَمٌسِتْقًبّلُا، انهاء معاناة النازحين وتسكينهم علي قوة محافظة تعز واعتماد طبيعة عمل لموظفي 2011 م”.
وادانوا “ما تعرض له مكتب مالية تعز من اعتداء ظالم من قبل مجموعة مسلحة تابعين ل اللواء 22 ميكا”.
وشددوا على أن الرواتب هي اخر ما تبقۑ من شرعية السلطة المحلية والحكومة الشرعية الغائبة، واخر رمز وعنوان من سيادة ووجود وعزة الدولة اليمنية، وقالوا: “فلا تقطعوا شعرة معاوية بينكم وبين موظفيكم في تعز العز وتْْعزُ العزة والكرامة والتي هي الحصن الحصين لُكِمٌ ومعقلكم الامن وماواكم الذي تاﯠون اليه عند ما تلم بكم الملمات والدواهي العظام”.